أعلنت مليشيات دفاع شبوة، التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، منطقة "عارين" والمناطق المحيطة بها بين محافظتي شبوة ومارب، منطقة عسكرية، وذلك بعد يومين من اشتباكات خلال عمليات نهب لمعسكر عارين.
وقالت "دفاع شبوة" إنها اتخذت جملة من الإجراءات الأمنية والعسكرية العاجلة، على خلفية استمرار الاعتداءات التي تنفذها من وصفتها بأنها "جماعات متمردة وخارجة عن سلطة الدولة والسلطة المحلية والمؤسسة العسكرية في محافظة شبوة"، وما وصفته بالتصعيد الميداني الخطير.
وقررت المليشيات "منع تحرك أو تواجد المواطنين في نطاق جبهة عارين والمناطق المحيطة بها، سواء من منطقة النحالة أو غيرها، وحتى إشعار آخر، حفاظًا على سلامتهم. كما جرى تصنيف المنطقة كمنطقة عسكرية مغلقة ومسرح عمليات، مع حظر الاقتراب من مواقع الاشتباك وخطوط التماس أو القيام بأي تحركات قد تعرّض أصحابها للخطر.
وحذرت قوات دفاع شبوة من أنها ستتخذ ما أسمتها "الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يخالف هذا البيان أو يحاول تعريض نفسه أو غيره للخطر".
وقبل نحو 10 أيام، سيطرت مليشيات دفاع شبوة، على معسكر للجيش في منطقة عارين، وهو موقع استراتيجي انسحب إليه الجيش الوطني عقب سيطرة الانتقالي على مركز محافظة شبوة، ومعسكرات القوات الحكومية في أغسطس 2022.
وعقب ذلك، زعمت مليشيات الانتقالي، تعرضها لهجوم بطيران مسير، في المعسكر المذكور، واتهمت قوات الجيش الوطني بالوقوف خلفه، وهو ما نفاه الجيش بشكل قاطع.. مشيرًا إلى أن المعلومات الحقيقية المتوفرة تشير إلى أن ما حدث هو اشتباكات وقعت بين أفراد من مليشيات دفاع شبوة وعناصر قبلية في قطاع عارين بمديرية عرماء بمحافظة شبوة.
وبيّن مصدر عسكري، أن جذور هذه الاشتباكات تعود إلى خلاف بين الطرفين حول "شيول" (معدة حفر) وبعض الغنائم، مشيرًا إلى أن الحادث أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news