اختطفت قوة أمنية تابعة للمجلس الانتقالي بمدينة عدن، ليلة البارحة، ضابطًا في قوات الحزام الأمني من جوار منزله في منطقة الممدارة "المشروع" خلف ملعب 22 مايو، في ظروف غامضة دون مسوغ قانوني، وفق مصادر محلية.
وأكدت المصادر أن الأطقم العسكرية التي نفذت الاختطاف يقودها مصلح الذرحاني، قائد شرطة دار سعد، واقتادت الضابط علي أحمد هادي الصقري إلى جهة مجهولة، فيما لم تُعرف الأسباب الرسمية وراء العملية.
ويعمل الصقري في معسكر الشعب التابع لقوات الحزام الأمني، ويشغل أيضًا مسؤوليات في القطاع المالي للمعسكر، كما أنه نجل شقيق الشهيد علي ناصر هادي الذي قتل في مديرية التواهي عام 2015.
وأثارت الحادثة مخاوف بين المواطنين والقوات الأمنية من تصعيد محتمل في عدن، حيث اعتبر ناشطون أن استمرار مثل هذه الممارسات يزيد التوتر الأمني ويهدد استقرار المدينة، داعين إلى تدخل الجهات الرسمية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وضمان عدم تكرارها.
كما طالبوا بمراجعة إجراءات المجلس الانتقالي في المناطق الخاضعة لسيطرته، وضرورة وضع حد للاختطافات التعسفية التي تستهدف عناصر الأمن والضباط، بما يحافظ على هيبة الدولة ويعزز الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news