قال عضو مجلس القيادة الرئاسي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى للانفصال "عيدروس الزبيدي"، السبت 13 ديسمبر/ كانون الأول 2025م، إن المجلس الانتقالي ماضٍ بثبات في مشروعه السياسي الذي بات قريب التحقيق، وذلك في أول تصريح له بعد لقائه بالوفد السعودي الإماراتي الذي وصل مؤخراً إلى مدينة عدن لاحتواء الأزمة.
وذكر "الزبيدي" خلال ترؤسه اجتماع لقيادة المجلس الانتقالي بحضور عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرّمي، أن المرحلة الحالية تمثل محطة مفصلية في تاريخ الجنوب، وتتطلب تضافر الجهود وتعزيز الأداء المؤسسي بما يسهم في تحسين مستوى الخدمات.
ووفقاً لإعلام المجلس الانتقالي، استعرض الزبيدي خلال الاجتماع مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية ونتائج اللقاء الذي عُقد مساء أمس مع الوفد العسكري المشترك للتحالف العربي، وما خرج به من تفاهمات لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة.
كما تطرق عضو مجلس القيادة إلى الأوضاع في وادي حضرموت والمهرة (شرقي اليمن)، مشيداً بالجهود التي تبذلها القوات الجنوبية بالتنسيق مع السلطات المحلية لتطبيع الأوضاع وحفظ السكينة العامة، ومواجهة أي محاولات لزعزعة الأمن والاستقرار.
وكانت مصادر مطلعة أفادت مساء أمس الجمعة بوصول وفد سعودي إماراتي مشترك إلى مدينة عدن، المعلنة عاصمة مؤقتة، ضمن المساعي لاحتواء الأزمة التي نتجت عقب سيطرة "الانتقالي" على محافظتي حضرموت والمهرة الأسبوع المنصرم.
وأوضحت المصادر لـ“برّان برس”، أن الوفد المشترك الذي وصل إلى عدن يعقد اجتماعاً مع عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، "عيدروس الزبيدي"، في قصر معاشيق الرئاسي، في حين لم يصدر أي بيان رسمي حتى كتابة هذا الخبر.
وهدفت الزيارة، وفق المصادر، لوضع الآليات العسكرية اللازمة لخروج القوات التابعة للمجلس من محافظتي حضرموت والمهرة وعودتها إلى مواقعها السابقة، ومناقشة الترتيبات المتعلقة بتسليمها لقوات درع الوطن وفق إجراءات منسقة تحت إشراف قيادة التحالف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news