ما يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار حاليا ؛
أولا : لا يجب عزل ما يحدث الآن، عن نتائج حرب ١٩٩٤ ، وفرض الوحدة على شعب الجنوب بقوة السلاح، وفي تلك الحرب لم يطالب أحد من علي عبدالله صالح سحب قواته الى الشمال ابدا .
ثانيا: حينما نتحدث عن الجنوب، فنحن نعني والعالم كله يفهم ماذا نقصد بالجنوب.. انه المساحة الجغرافية لما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. الدولة العربية المستقلة. وهذا يعني ان قواتنا المسلحة الجنوبية لم تتجاوز متر واحد خارج حدودها.. فكيف يطلب منها العودة إلى حيث أتت في حين ان القوات الغازية التي اجتاحت الجنوب عام ١٩٩٤ ، وبقيت فيه يعتبر وجودها شرعي !!
ثالثا ؛ معركة تحرير صنعاء والقضاء على التهديد الإيراني في جنوب جزيرة العرب ، كان ولا يزال هدفا استراتيجيا للقوات الجنوبية، ولا زلنا ملتزمين به مع التحالف العربي، وقد اثبت الجنوبيون بأسهم وقوتهم في هذا المجال، ولم تسقط لنا مديرية واحدة في الجنوب الا في شبوة حينما كانت تسيطر عليها قوات شمالية- اخوانية ، ثم تكبدت القوات الجنوبية بعد ذلك عبء تحريرها مرة أخرى.
رابعا: كان من الواضح فشل مجلس القيادة الرئاسي وعدم قدرته على إدارة الوضع في اي مسار كان ، وبدأ واضحا ان لا افق لا للحرب ولا للسلام ولا حتى للاستقرار المعيشي والخدمي.
خامسا ؛ من الحكمة إدارة ملف اي أزمة كانت بالحكمة والحوار ولا بممارسة الضغوطات والشحن الإعلامي .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news