أعرب مصدر مسؤول في مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن إشادة كبيرة بجهود السعودية لخفض التصعيد وإعادة تطبيع الأوضاع في المحافظات الشرقية، وذلك بعد وصول فريق عسكري سعودي-إماراتي إلى العاصمة المؤقتة عدن يوم الجمعة.
وتهدف زيارة الفريق إلى تعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، مع إعادة الأوضاع في تلك المحافظات إلى مسارها الطبيعي السابق.
وبحسب المصدر: تقود السعودية جهود التهدئة بشكل محوري، انطلاقًا من حرصها الدائم على أمن واستقرار اليمن وشعبه، وتحسين أوضاعه المعيشية.
وتركز هذه الجهود على احترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، لا سيما إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض.
وسيجري الفريق العسكري المشترك مشاورات في عدن حول معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما فيها مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة والسلطات المحلية من أداء مهامها وفق الدستور والقانون، دون منازعة سلطاتها الحصرية.
وأكدت قيادة الدولة أن أي تصعيد إضافي سيبدد المكاسب المحققة، ويصرف الانتباه عن المعركة ضد المليشيات الحوثية، ويقوض الإصلاحات الاقتصادية، ويفاقم الأزمة الإنسانية.
وتحرص قيادة الدولة على تغليب الحلول السياسية، ودعم جهود السعودية والإمارات، مع العمل الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين للحفاظ على وحدة الصف أمام التهديد الإرهابي الحوثي المدعوم من النظام الإيراني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news