يجسد الفيلم دور الإعلام في رصد انتهاكات حقوق الإنسان في البلدان التي تشهد صراعات وحروب، وأولوية العمل لكشف تلك الانتهاكات وتوثيقها كركيزة أساسية من ركائز العدالة الانتقالية، وتتنقل أحداث القصة بين عدة دول من سيرلانكا إلى العراق ثم ليبيا ختاماً بسوريا التي شهدت النهاية التراجيدية للبطلة التي صارت رمزاً صحفياً وإنسانياً .
وتلى العرض نقاش موسع بين الحاضرين من النخبة الثقافية والإعلامية حول أهمية رصد الانتهاكات وضرورة تعزيز دور الإعلام في حماية حقوق الانسان وحماية الذاكرة الحقوقية من محاولات التزييف والتضليل ومساعي الاطراف لطمس انتهاكاتها واخفائها.
وتنفذ مؤسسة أرنيادا للتنمية الثقافية وبالشراكة مع بيت الصحافة برنامج سينما الأربعاء بشكل منتظم أسبوعيًا، حيث يتم تخصيص العروض لمجالات موضوعية بشكل شهري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news