علّق الكاتب الصحفي خالد سلمان على الاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، ورئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية طارق صالح، مؤكداً أن الاتفاق على توحيد الجهود السياسية والعسكرية نحو هدف “تحرير صنعاء” أعاد إبراز السؤال عن الجهة التي تقف خارج مسار التوافق الوطني.
وقال سلمان في منشور على منصة “أكس” إن اتفاق أبرز قطبين فاعلين في الصراع اليمني يفتح الباب أمام سؤال “محرج” حول الجهة التي تقف خارج هذا التوافق الوطني، مؤكداً أن الإجابة – بحسب رأيه – لا تحتاج سوى إلقاء نظرة سريعة على ما تبثه بعض المنصات الإعلامية ولجانها الإلكترونية.
وأشار إلى أن خطابات التحشيد التي تنتجها تلك المنابر تكشف غياب الحوثي عن قائمة خصوماتها، في وقت يتصدر فيه بقية الخصوم، معتبراً أن هذا الخطاب يوحي بأن العداء المعلن ليس موجهاً للحوثيين، ملمحاً إلى إمكانية أن يتحولوا إلى “الشريك القادم” لتلك للمليشيات.
ويأتي تعليق خالد سلمان وسط تفاعل سياسي واسع أعقب الإعلان عن الاتصال بين الزبيدي وصالح، والذي اعتُبر خطوة لتعزيز وحدة الصف في مواجهة مليشيا الحوثي، مقابل تزايد الانتقادات لخطاب بعض القوى المحسوبة على الشرعية واتهامها بتشتيت الجبهة المناهضة للحوثي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news