في موقف سياسي صريح وشفاف، أكد الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، خلال لقائه بمحافظ البيضاء، أن المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية سيكونون سندًا حقيقيًا لأبناء الشمال متى قرروا استعادة عاصمتهم ووطنهم المختطف من قبل مليشيات الحوثي.
الزبيدي، الذي تحدث بثقة ومسؤولية، وجّه رسالة واضحة لكل القوى الشمالية ومكوناتها السياسية والاجتماعية، بأن الوقت قد حان لتوجيه الجهود نحو تحرير وطنهم، بدلًا من البكاء على أطلال سلطة انتهت، ومحاولة فرض شراكة غير منطقية في الجنوب الذي بات على مشارف استعادة دولته كاملة السيادة.
الرئيس الزبيدي شدد أن الجنوب، بقيادته السياسية والعسكرية وشعبه، ماضٍ في مشروع استعادة الدولة، ولن يسمح بتحويل عدن أو أي مدينة جنوبية إلى عاصمة بديلة أو ملاذ سياسي لفصائل مشردة تخلت عن معركتها الحقيقية.
الرسالة اليوم أكثر وضوحًا من أي وقت مضى: الجنوب قرر مصيره، والعالم بدأ يتفهم ذلك، وعلى الأشقاء في الشمال أن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه وطنهم، فهم أدرى بوجعه وأحق بخلاصه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news