توفي السجين أبو بكر عباد داخل معتقل اللواء الرابع مشاة جبلي في مديرية الشمايتين جنوب تعز، بعد أشهر من الإخفاء والتعذيب، في حادثة فجّرت موجة استنكار واسعة تجاه ممارسات اللواء التابع لحزب الإصلاح الإخواني.
وأوضح سكان محليون أن جثمان السجين، المنتمي إلى فئة المهمشين، جرى نقله إلى ثلاجة مستشفى خليفة بمدينة التربة عقب العثور عليه متوفياً داخل زنزانته في ظروف وصفوها بالغامضة والمثيرة للريبة.
وأشار الأهالي إلى أن قيادة اللواء تجاهلت توصية النيابة العامة خلال زيارتها السابقة للمعتقل، والتي شددت على ضرورة إحالة قضية السجين إليها فورًا، لكن اللواء أبقى عليه محتجزًا دون أي مسوغ قانوني.
ووفق الروايات المحلية، جاء اعتقال عباد ضمن حملة تضييق ينفذها اللواء ضد أبناء المناطق الريفية في جنوب تعز، لا سيما من فئة المهمشين، وسط غياب أي دور للسلطة المحلية والأجهزة الأمنية في المديرية.
وتطالب أسرته وناشطون بفتح تحقيق عاجل في ملابسات الوفاة، ومحاسبة المتورطين في احتجازه غير القانوني، مؤكدين أن ما يجري داخل سجون اللواء الرابع يمثل سلسلة انتهاكات متواصلة تستدعي تدخلًا عاجلًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news