طالبت المملكة المتحدة، الأربعاء 10 ديسمبر/ كانون الأول 2025م، جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب، بالتراجع الفوري عن محاكمة موظفي الأمم المتحدة والمنظمات والبعثات الدبلوماسية.
وأعربت السفيرة البريطانية لدى اليمن "عبده شريف"، في بيان لها رصده "بران برس"، عن إدانتها لقرار الحوثيين إحالة موظفين من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية إلى المحاكمة،
ودعت السفيرة البريطانية جماعة الحوثي إلى التراجع عن هذه الخطوة والإفراج عن جميع المحتجزين دون قيد أو شرط، مؤكدةً أن هذا التصعيد يهدد بشكل مباشر إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية إلى الفئات الأكثر احتياجًا في اليمن.
وفي وقت سابق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن إدانته بشدة إقدام سلطات الحوثيين على إحالة عدد من موظفي الأمم المتحدة إلى محكمة جنائية تابعة لها، معتبرًا أنه يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
ووجد المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، دعوة الأمم المتحدة للسلطات الفعلية في صنعاء إلى إلغاء قرارات الإحالة، والعمل على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع الدبلوماسي.
وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني بدأت جماعة الحوثي المصنّفة دولياً ضمن قوائم الإرهاب أولى جلسات محاكمة 21 شخصًا، تزعم الجماعة أنهم ضمن ما أسمته بـ"شبكة التجسس المشتركة"، في تهمة أكدت تقارير حقوقية أنها "معدة مسبقًا".
وفي 22 نوفمبر/ تشرين الثاني أفادت مصادر حقوقية بأن المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء أصدرت حكمًا قضى بإعدام جماعي لـ17 شخصًا رميًا بالرصاص في ميدان عام، بتهمة التخابر مع دول أجنبية، وذلك بعد نحو 10 أيام من بدء محاكماتهم.
ووفقًا للمصادر التي تابعها "بران برس"، شمل الحكم كلاً من: "عماد شايع عز الدين، علي مثنى ناصر، عبدالرحمن عادل ذمران، ضيف الله صالح، علي أحمد أحمد، فاروق علي حزام، بشير علي مهدي صيفان، خالد قاسم السعيدي".
كما ضمت القائمة: "ناصر علي الشيبة (فارّ من وجه العدالة)، أنس أحمد سلمان، مجاهد محمد علي راجح، علي علي أحمد، حمود حسن حمود، مجدي محمد حسن، نايف ياسين عبدالله، باسم حسين صالح، وسنان عبدالعزيز علي صالح".
كما حكمت المحكمة الحوثية على كلٍ من: "هدى علي ناصر المزنعي – 10 سنوات، بكيل عبدالله المساوى – 3 سنوات"، فيما برأت: "إلياس فاروق علي راجح العذري، علي علي دغشر مطهر".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news