كشف تقرير حديث لمنظمة الهجرة الدولية عن استمرار تدفق المهاجرين الأفارقة إلى اليمن، رغم الظروف الإنسانية والأمنية الصعبة التي تشهدها البلاد.
ووفقاً للتقرير الشهري الصادر أمس الثلاثاء، فقد وثّقت فرق “مصفوفة تتبع النزوح” وصول 17,659 مهاجراً أفريقياً خلال شهر نوفمبر، وهو رقم يمثّل انخفاضاً طفيفاً لا يتجاوز 1% مقارنة بشهر أكتوبر الذي سجل دخول 17,685 مهاجراً.
وبيّن التقرير أن جيبوتي كانت نقطة الانطلاق الرئيسية لـ 67% من المهاجرين، حيث وصل معظمهم إلى السواحل التابعة لمحافظتي تعز وأبين.
فيما جاء 31% من المهاجرين عبر الصومال وتوزّعت وجهاتهم بين سواحل شبوة وأبين. أما النسبة المتبقية، وقدرها 2%، فجاءت عبر سلطنة عُمان باتجاه محافظة المهرة شرقي البلاد.
كما أشار التقرير إلى أن الرجال شكّلوا النسبة الأكبر من الوافدين بواقع 84%، مقابل 11% من النساء و5% من الأطفال.
ويستمر اليمن، رغم ظروفه الصعبة، في استقبال عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة سنوياً، الذين يسعون لتحسين أوضاعهم المعيشية أو الهروب من الصراعات وعدم الاستقرار في بلدانهم الأصلية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news