صعَّد جرحى تعز احتجاجاتهم ،الثلاثاء، بإغلاق مكاتب المالية والضرائب والاتصالات والصناعة والتجارة، اعتراضًا على ما وصفوه بـ"التجاهل المستمر" لمطالبهم المشروعة المتعلّقة بالعلاج والتسويات المالية.
وقال المحتجون إن الخطوة جاءت بعد مرور 25 يومًا على الاعتصام المفتوح أمام مبنى المحافظة، وفشل كل الوساطات، وغياب أي استجابة رسمية، مؤكدين أن معاناتهم الصحية وصلت إلى مستويات لا تحتمل التأجيل، وأن تجاهل ملفهم يرقى إلى "إهمال متعمّد" لحقوق الجرحى الذين قدموا تضحيات كبيرة في جبهات القتال.
وأكد ناشطون أن ملف الجرحى تستخدمه جماعة الإخوان المسلمين للابتزاز والحصول على مكاسب مالية، رغم نهب قيادة المحور لإيرادات القات وادعائها صرفها لصالح الجيش والجرحى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news