كشفت مصادر إعلامية عن قيادة الإمارات العربية المتحدة لحوار ثنائي بين المجلس الانتقالي الجنوبي وممثلي جماعة الحوثيين على الأراضي المصرية، بعيدًا عن العاصمة السعودية الرياض.
وتأتي هذه الخطوة في إطار مخططات إماراتية تهدف إلى إعادة ترتيب الأوضاع في اليمن، مما أثار مخاوف من تهديد الأمن الإقليمي.
وأشارت التقارير إلى أن هذه الجهود الإماراتية تحظى بدعم إسرائيلي غير مباشر، ما يعقد المشهد السياسي في المنطقة.
كما أن هذه المناورات أدت إلى تصعيد العلاقات بين الرياض وأبوظبي، حيث تنبهت المملكة العربية السعودية إلى خطورة هذه التحركات.
ردًا على ذلك، شهدت الرياض تصعيدًا دبلوماسيًا واضحًا، تجلى في استضافة الأمير القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في زيارة رسمية.
ويعكس هذا التحرك السعودي محاولة لتعزيز التحالفات الإقليمية ومواجهة أي مخططات قد تهدد استقرار المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news