أكد مركز صوفان الأمريكي للاستشارات الأمنية (مقره نيويورك) أن الهجوم المفاجئ الذي شنه المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات ضد الحكومة الشرعية في جنوب اليمن يعكس التوترات الطويلة الأمد في الملف اليمني.
وشدد المركز على أن سيطرة المجلس الانتقالي وحلفائه على أراضٍ غنية بالنفط ومنشآت للطاقة في حضرموت يمثل أول تغيير جوهري في التضاريس السياسية والعسكرية لليمن منذ وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة عام 2022.
وحذر المركز من تداعيات هذه الاختراقات على عملية السلام، مشيرًا إلى أن اختراقات المجلس الانتقالي ستعرقل الجهود السعودية الرامية إلى تحويل وقف إطلاق النار المستمر منذ أربع سنوات مع الحوثيين إلى سلام دائم، وقد تُنذر هذه الخطوة باستئناف المواجهات البرية واسعة النطاق مع الحوثيين.
ونبه مركز صوفان إلى أن أي تصعيد في القتال مع الحوثيين قد يؤدي إلى عواقب وخيمة تتجاوز الحدود اليمنية، متوقعًا عودة الهجمات الحوثية ضد السعودية والإمارات. وقد يتجدد استهداف الملاحة التجارية في البحر الأحمر وإسرائيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news