تواصل مليشيا الحوثي، اليوم الاثنين، حملتها القصفية على مدينة تعز جنوب غربي اليمن، مستهدفة للأسبوع الثاني على التوالي عدداً من الأحياء السكنية في مناطق متفرقة من المحافظة، في تصعيد عسكري جديد يفاقم الوضع الإنساني المتدهور.
ووفق مصادر محلية، فقد أطلقت المليشيا قذائف مدفعية ثقيلة بشكل عشوائي باتجاه مناطق مأهولة بالسكان، دون التفريق بين مواقع مدنية وأخرى عسكرية. وأوضحت المصادر أن القصف العنيف أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين، بينهم رجل في الخمسين من عمره وابنته الطالبة في الثانوية العامة، إضافة إلى طفل يبلغ 12 عاماً من أسرة أخرى.
وأكدت المصادر أن القصف المتواصل منذ أسبوع تسبب في أضرار واسعة بمنازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة، إلى جانب حالة من الذعر بين السكان، خصوصاً النساء والأطفال، الذين باتوا يعيشون في مخاوف متصاعدة من تجدد الهجمات.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية ردّت على الهجمات بقصف مضاد استهدف مواقع إطلاق القذائف في محاولة لتحييد مصادر النيران ووقف الاعتداءات المتكررة على الأحياء المدنية.
وتشهد تعز خلال الأيام الأخيرة تصعيداً ملحوظاً، إذ كثّفت مليشيا الحوثي من عمليات القصف المدفعي، بالتزامن مع معلومات تفيد بدفع تعزيزات عسكرية جديدة إلى مواقعها في أطراف المحافظة، ما ينذر بجولة جديدة من التصعيد العسكري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news