انسحبت الحملة الأمنية والعسكرية التابعة للمقاومة الوطنية، التي يقودها عضو مجلس القيادة "طارق صالح"، مساء الأحد، من مديرية الوازعية جنوب غربي تعز باتجاه مدينة المخا، وذلك بعد نحو ثلاثة أسابيع من تمركزها في المديرية.
ويأتي هذا الانسحاب بموجب اتفاق صلح أنهى توتراً حاداً دام أسابيع مع مسلحين قبليين في المنطقة.
وقالت مصادر قبلية إن عملية الانسحاب جاءت عقب وساطة قادها العميد فهمان الغبس، قائد اللواء الأول مغاوير في جبهة حيفان طور الباحة، بين قيادة المقاومة الوطنية وقبيلة المشاولة.
وتضمن الاتفاق انسحاب قوات الحملة من الوازعية، مقابل معالجة القضايا المتعلقة بأحمد سالم حيدر، أحد أطراف التوتر الذي جاءت الحملة لملاحقته، عبر حلول قبلية تتولاها قبيلته.
اخبار التغيير برس
وأشارت المصادر إلى أن العميد الغبس دعا إلى سحب الحملة لتجنب أي احتكاكات جديدة مع القبائل، بعد اعتراضات محلية على تمركز القوات بالقرب من القرى والتجمعات السكانية.
تعود بداية التوتر إلى 19 نوفمبر الماضي، حين اعترض مسلحون قبليون فريقاً تابعاً لمنظمة "أدرا" ونهبوا معداته، مما دفع قيادة المقاومة الوطنية إلى إرسال الحملة من المخا، وهو ما قوبل برفض قبلي لتمركز القوات قرب مناطق السكن
المشهد اليمني
إنشر على واتس أب
إنشر على الفيسبوك
إنشر على X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news