شهدت العاصمة عدن، اليوم الأحد، تطوراً لافتاً تمثّل في إزالة صور رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي من داخل قصر معاشيق وعدد من الإدارات الحكومية، بالتزامن مع استكمال انسحاب آخر جندي سعودي من المقر الرئاسي في المدينة، وفق ما أكّده الصحفي ماجد الداعري في منشور له على صفحته بموقع فيسبوك.
وبحسب الداعري، فقد غادرت القوات السعودية المعاشيق بشكل كامل، في خطوة تأتي ضمن إعادة ترتيب وضع القوة داخل العاصمة، بينما شرعت جهات محلية بإزالة صور العليمي من المكاتب الرسمية في مؤشر على تغيّرات متسارعة تشهدها المؤسسات الحكومية.
ورغم حالة الجدل التي أثارتها القضية، أكدت مصادر محلية أن الوضع في عدن مستقر، وأن الحركة طبيعية في مختلف المديريات، فيما تلتزم المؤسسات الرسمية باستمرار أعمالها دون أي تأثيرات مباشرة.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع توضيحات رسمية صادرة عن وزارة النقل بشأن تأخر الرحلات الجوية في مطار عدن الدولي، حيث أكدت الوزارة أن توقف الرحلات كان لأسباب فنية بحتة، وأن استئنافها سيتم خلال ساعات، نافية صحة ما تم ترويجه عن إغلاق المجال الجوي للمدينة.
وتعيش العاصمة عدن منذ أيام على وقع تغييرات سياسية وأمنية متسارعة، وسط مراقبة واسعة لما ستشهده الساعات القادمة من خطوات إضافية على صعيد إدارة العمل الحكومي ومراكز القرار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news