قال عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني قائد قوات المقاومة الوطنية "طارق صالح"، إن المقاومة الوطنية مستمرة في تحضير قواتها وتجهيز عتادها لمواجهة جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب، في معركة الخلاص الوطني بكل ثبات وانضباط، مؤكداً أن الحوثي هو العدو الرئيسي والأوحد.
جاء ذلك، خلال لقاء "طارق صالح" بقيادات المقاومة الوطنية في محورَي الحديدة والبرح، لتقييم الجاهزية القتالية، ومراجعة الخطط التدريبية وبرامج الإعداد، ورفع مستوى الاستعداد العملياتي للمرحلة القادمة، بما يتوافق مع متطلبات المعركة الحاسمة، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وأضاف: "نعمل على إعادة ترتيب الخطط القتالية للمرحلة القادمة، وخياراتنا العملياتية الآن أفضل من أي وقت مضى، لضمان إنجاز المعركة بشكل حاسم وفاصل"، مؤكداً جاهزية قواته لدعم وإسناد أي جبهة تقاتل جماعة الحوثي المدعومة إيرانيًا في جميع المحافظات.
وأشار إلى أن اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثي يعيشون حالة ضيق ومعاناة متفاقمة نتيجة إرهابها، ويتطلعون إلى اللحظة التي يتحررون فيها من هذا "الكابوس الإيراني"، لافتًا إلى أن أبناء تلك المناطق سيكونون في خندق الجمهورية بمجرد انطلاق المعركة وتحرك الجبهات.
وأوضح أن الجماعة الحوثية تحشد مجاميعها في مختلف الجبهات، لا سيما في الساحل الغربي وتعز، ما يستدعي تكثيف الجهود وتوحيد العمل العسكري لمواجهة هذا التهديد المشترك، منوهًا بأن دعم تحالف دعم الشرعية والأصدقاء الدوليين مرتبط بتماسك الصف الوطني.
ولفت إلى أن الحوثيين يعيشون حالة ارتباك داخلي، وأن الحشود والوقفات القبلية التي ينفذونها ما هي إلا محاولات للتغطية على ضعفهم من خلال إجبار الناس على الحشد بالقوة، مضيفًا أن المجتمع بات يدرك حقيقتها وأنها أصبحت منبوذة في كل المناطق.
ودعا عضو مجلس القيادة الرئاسي شركاء المعركة في مختلف الجبهات والمحاور إلى أن تكون المعركة القادمة شاملة لاستعادة جميع المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات، مؤكدًا أن الظروف الراهنة في صالح حسم معركة اليمنيين، مع وصول الناس إلى قناعة باستحالة التعايش مع هذه الجماعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news