أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، مساء الجمعة، تفكيك خلية وصفتها بأنها "تابعة للتيار الملكي" وقالت إنها مرتبطة بجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).
وأكدت الوزارة اعتقال عدد من عناصر الخلية في عملية أمنية وصفتها بـ "المعقدة والدقيقة"، وذلك بعد رصد تحركاتها خلال "حرب 12 يوماً" الأخيرة مع إسرائيل.
ووفق بيان الوزارة، فإن الشبكة كانت تدار من أوروبا، وتخطط لتنفيذ "عمليات تخريبية وهجمات مسلحة" في عدة مدن إيرانية، بما في ذلك استهداف مراكز للشرطة والباسيج ميليشيا تابعة للحرس الثوري) ومواقع أمنية حساسة.
وأضاف البيان: "كانت الخلية تعمل على تهريب أسلحة عبر الحدود الغربية باستخدام وسائل تمويه غير تقليدية، بينها إخفاء قطع السلاح داخل عبوات حلويات تنقل إلى مدينة أصفهان وسط إيران".
وأشارت الوزارة إلى أن "سام رادبور"، الذي يُعرف بأنه عنصر محوري في الشبكة، يقيم في أوروبا منذ سنوات، ويستخدم منصاته على وسائل التواصل لنشر تعليمات حول استخدام السلاح وأساليب "خلق الفوضى".
وقالت إنه بحسب الاعترافات الأولية، كان رادبور على اتصال ببعض الوجوه المحسوبة على "التيار المؤيد للنظام الملكي السابق" في إيران، ويتلقى توجيهاته العملياتية من عناصر الموساد.
وأوضح البيان أن أحد أعضاء الخلية أرسل صوراً مفصلة لمحطات المترو وأحياء في طهران بهدف التخطيط لعمليات تفجيرية محتملة، فيما ضبطت القوات الأمنية جزءًا من السلاح والمعدات قبل تحرك الخلية لتنفيذ أي هجوم.
وأكدت وزارة الاستخبارات أن جميع الموقوفين تحت التحقيق، مشيرة إلى أن مزيداً من التفاصيل سيعلن عنها بعد استكمال الإجراءات القضائية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news