دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، الجمعة 5 ديسمبر/كانون الأول 2025م، الجميع إلى عدم الانشغال بالمشاكل الآنية والخلافات الجانبية أو إرث الماضي، مؤكداً أن القضية الوطنية الكبرى هي استعادة الدولة، وتحرير العاصمة صنعاء.
جاء ذلك خلال ترؤسه أول اجتماع أمني وعسكري، بعد وصوله إلى مدينة مأرب عقب جولة خارجية، حضره رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق الركن صغير بن عزيز، ووكلاء محافظة مأرب، وعدداً من القيادات العسكرية والأمنية، وفقًا لوكالة الأنباء اليمنية سبأ (رسمية).
وقال "العرادة" إن "القوات المسلحة والأمن هما عماد الأمن والاستقرار والتحرير، وأن مجلس القيادة الرئاسي يقدّر تضحياتهم ويتابع قضاياهم أولاً بأول"، مؤكداً أن ما تعيشه بلادنا هو نتيجة انقلاب جماعة الحوثي المصنفة دوليًا في قوائم الإرهاب المدعومة من النظام الإيراني.
وأشار عضو الرئاسي اليمني إلى أن "كافة الإشكاليات ستتم معالجتها عندما يتم استعادة مؤسسات الدولة". وأضاف مخاطبًا المجتمعين: "الناس يعلقون عليكم آمال كبيرة فاحملوا هذا الأمر بحقه، واحملوا الراية لتحرير البلاد".
وأكد استعداد الجميع للتضحية بالأرواح في سبيل استعادة المجد للشعب اليمني وأن اليمن لن يستعيد مكانته وفاعليته إلا بالتخلص من "مليشيات الحوثي الإيرانية"، لافتًا إلى أن كافة التشكيلات العسكرية الوطنية رفاق درب وسلاح نحو هدف استعادة الدولة.
وعبر عضو مجلس القيادة ارئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة عن امتنانه الكبير لمواقف دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية التي قال إنها "لم تتخلى عن اليمن في أصعب الظروف".
وأمس الخميس، وصل عضو مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب اللواء "سلطان العرادة"، إلى مدينة مأرب (شمال شرقي اليمن) عقب جولة خارجية وصفها مكتبه بالناجحة، شارك خلالها في زيارات رسمية واجتماعات مع مسؤولين دوليين.
وكان في مقدمة مستقبليه لدى وصوله مطار مأرب، رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز وعدد من وكلاء المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية، وفقاً لإعلام السلطة المحلية بالمحافظة.
وشهدت جولة العرادة الخارجية حضور عدد من الفعاليات الدولية، إضافة إلى عقد لقاءات مع سفراء دول شقيقة وصديقة لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن وتعزيز الدعم الدولي الهادف إلى استعادة مؤسسات الدولة.
كما تضمنت الزيارة مباحثات مع قيادات عسكرية في دول تحالف دعم الشرعية، ناقشت آفاق التعاون المشترك وتطوير آليات التنسيق في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news