المرسى- رأي
وحد الجنوب مسرح عملياته تحت قيادة عسكرية واحدة، وقوى امنية تنتمي للمناطق نفسها.
وتفجرت الخلافات شمالا حول ذلك.
يا اهلنا واصحابنا توحدوا مع بعضكم لأجل استنهاض الاسباب لتحرير الشمال وعاصمة الجمهورية.
توقفوا عن كل هذه الانقسامان وتبادل الاتهامات والزعيق المكرر كل معركة.
افتحوا النقاش شمالا كيف يمكن توحيد التوجه وكيف نستعيد عاطفتنا الجياشة تجاه عاصمتنا التي يستبيحها الحوثي..
****
جهد ضخم يبذله المركزيون في الشتات للحديث السلبي عن الجنوب، وفقا للقناعات التي تشكلت لديهم قبل خروجهم من البلاد.
القوات الجنوبية يعيش تحت ادارتها اليمنيين بامن واستقرار في كل الجنوب لسنوات، وتقوم بمهام كبرى في حماية السلطات المحلية والناس بكل انتمائاتهم في مواجهة الحوثي والقاعدة الارهابيتين.
وفي المقابل هناك قوى مسلحة موالية للحوثي مثل الحريزي في المهرة، او قوى تعيش أزمة مستعصية مع الناس كما في سيئون وهي أزمة اتاحت للقاعدة التحرك طولا وعرضا ولسنوات.
يتحدث هؤلاء الغائبون عن الواقع، بالتزام عجيب لكل مايثير القلق ويحرض الشمال على مزيد من الاستسلام الحوثي.
السلام والامان للجنوب، والعون للشمال على نخب تعيش بعجز فكري او انحباس مصلحي ذاتي.
****
عاد المؤتمريين والاصلاحيين مستعدين يحاقروا بعض للحديث عن من اسقط من.
لكم لعينة، كلكم ساقطين الان.
قفوا في الموقف والطريق ومع القيادة القادرة على ايقاف السقوط.. واتركوا البحث عما قبل السقوط حين تعودون لبلادكم للباحثين والمؤرخين.
كلما قرأت تعليق: هكذا اسقطتم البلاد، من مؤتمري أو اصلاحي، اقول: مايفكر ذا انه لو كان هو صح ماكان الان كلنا في هذا السقوط الكبير؟
*جمعه “المرسى الإخباري” من صفحة الكاتب على منصة الفيسبوك
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news