أعلنت قوات النخبة الحضرمية، صباح الخميس 4 ديسمبر/ كانون الأول 2025م، إحكام سيطرتها الكاملة على المواقع التابعة للشركات النفطية في منطقة المسيلة بمحافظة حضرموت، عقب عملية عسكرية نُفذت مع ساعات الفجر الأولى.
وذكرت القوات في بيانها أن وحداتها نفّذت انتشاراً واسعاً شمل القطاعات النفطية ومحيط المنشآت وطرق الإمداد الحيوية، بهدف تأمينها ومنع أي محاولات تهديد لها.
وبحسب المصادر، انسحبت المجاميع التابعة لبن حبريش رئيس حلف قبائل حضرموت، من المواقع التي كانت تتمركز فيها، عقب اشتباكات محدودة شهدتها بعض النقاط قبل مغادرتها المنطقة بشكل كامل.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من إعلان السلطات المحلية وحلف قبائل حضرموت (شرقي اليمن)، التوصل إلى اتفاق لخفض التوتر ووقف التصعيد في المحافظة، بعد اجتماع عُقد في مدينة المكلا برعاية وفد سعودي يترأسه رئيس اللجنة الخاصة محمد القحطاني، الذي وصل إلى مدينة المكلا اليوم.
وتضمّن الاتفاق مجموعة من البنود والالتزامات المتبادلة بين الطرفين، جاءت بهدف إنهاء التوتر وضمان عودة الاستقرار، في مقدمتها الوقف الفوري للتصعيد العسكري والأمني والإعلامي والتحريضي من كلا الجانبين، على أن تستمر الهدنة حتى انتهاء لجنة الوساطة من أعمالها والوصول إلى اتفاق كامل.
ونصّ الاتفاق على انسحاب قوات الحلف (قوات حماية حضرموت) التابعة للشيخ عمرو بن حبريش إلى المحيط الخارجي للشركة بمسافة لا تقل عن كيلومتر واحد، مع ضمان عدم اعتراض حركة الدخول والخروج للمدنيين والعسكريين العاملين داخل الشركات، على أن يبدأ تنفيذ هذا الإجراء عند الساعة الثامنة من صباح اليوم الخميس الموافق 4 ديسمبر 2025م.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news