الجنوب اليمني: أخبار - حضرموت
دخلت العلاقة بين وزارة الدفاع وقيادة المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت مرحلة توتر بعد انقطاع قنوات التواصل الرسمية منذ ساعات الليلة الماضية، وفق ما أفادت به مصادر عسكرية في الوادي. وتشير المعلومات الأولية إلى أن الانقطاع غير المبرر جاء في وقت تشهد فيه جبهات وادي حضرموت تحركات ميدانية لقوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا قرب بعض مواقع المنطقة.
وتقول المصادر إن توقف الاتصال أحدث إرباكا في آلية اتخاذ القرار داخل قيادة المنطقة العسكرية الأولى التي تضم سبعة ألوية عاملة في مسرح عمليات الوادي والصحراء، الأمر الذي أثار تساؤلات واسعة حول خلفيات هذا الصمت من القيادة العليا وتداعياته المحتملة على الوضع الأمني.
ويترقب الشارع في حضرموت توضيحات رسمية من وزارة الدفاع حول أسباب توقف التنسيق في هذا التوقيت الحساس، بينما يرى مراقبون أن ما يجري قد ينعكس على خارطة النفوذ العسكري في المحافظة إذا استمر الغموض دون بيان يوضح طبيعة الإجراءات المتخذة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news