توقفت الاشتباكات بين قوات حلف قبائل حضرموت وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في هضبة حضرموت قرب شركات النفط بالمسيلة بعد إعلان هدنة للتفاوض بين الطرفين.
وقال الشيخ عمرو بن حبريش، رئيس حلف قبائل حضرموت، في تصريح مباشر من موقع الاشتباكات، إن الحلف مصمم على حماية ثروات حضرموت وأرضها من أي قوات خارج المحافظة، مؤكدًا استمرار الدفاع حتى تحقيق أهداف الحماية.
وشهدت الساعات السابقة اشتباكات عنيفة عند نقطة عسكرية في عقبة كوه، تمكن خلالها حلف قبائل حضرموت وقوات حماية حضرموت التابعة للقائدين عمرو بن علي بن حبريش واللواء مبارك العوبثاني من إحباط هجوم قوي شنته قوات الانتقالي في المنطقة.
وتمكنت القوات من إصابة العديد من المهاجمين وتدمير آليات عسكرية تابعة لهم، ما أثار إشادة من الشيخ بن حبريش ببطولة الضباط والجنود الذين صمدوا أمام أعداد متفوقة وعتاد عسكري متطور.
ودعا بن حبريش أبناء حضرموت إلى التكاتف والوقوف خلف قوات حماية حضرموت لدعمها في مواجهة أي هجمات قد يشنها المجلس الانتقالي انطلاقًا من خارج المحافظة.
وفي إطار تعزيز الجاهزية، قام الشيخ بن حبريش واللواء العوبثاني بجولة تفقدية للنقاط العسكرية في الهضبة، حيث شددا على رفع مستويات التأهب والاستعداد الدائم للدفاع عن الأرض والثروات الحيوية لحضرموت.
ونقلت مصادر محلية أن الهدنة المعلنة تأتي في ظل ضغط محلي وإقليمي وسط توقعات بتطورات مقبلة في المشهد الأمني والسياسي في المنطقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news