آ
قالت مصادر عسكرية يمنية، يوم الجمعة، إن التحالف الداعم للحكومة اليمنية بالتنسيق مع مجلس القيادة الرئاسي منح المجلس الانتقالي الجنوبي مهلة غير معلنة مدتها 48 ساعة للموافقة على الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة، في إطار مساعٍ لخفض التصعيد ومنع تدهور الأوضاع الأمنية.
آ
وأضافت المصادر أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أبلغ هيئة مستشاريه خلال اجتماع عقده اليوم، أن أي تحركات عسكرية تخالف جهود التهدئة أو تعرّض المدنيين للخطر سيتم التعامل معها بشكل مباشر، بهدف حماية الأرواح والحفاظ على الأمن والاستقرار.
آ
ونقلت المصادر عن العليمي قوله إن ما يجري في المحافظات الشرقية “لا يمكن توصيفه كخلاف سياسيâ€، بل هو “مسار متدرج من الإجراءات الأحاديةâ€، بدأ بقرارات إدارية ثم تطور إلى تحركات عسكرية، تمثل تمرداً على مرجعيات المرحلة الانتقالية المتوافق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً.
آ
وبحسب المصادر، شدد رئيس مجلس القيادة على أن الادعاء بمحاربة الإرهاب يُستخدم كذريعة لتغيير موازين السيطرة على الأرض، مؤكداً أن مكافحة الإرهاب مسؤولية حصرية للدولة ومؤسساتها النظامية، وأن أي أعمال خارج هذا الإطار لا تحاصر التطرف بل تسهم في تغذيته، وتفتح المجال لفراغات أمنية خطيرة.
آ
وأشارت المصادر إلى أن تقارير ميدانية وحقوقية تحدثت عن تقويض المركز القانوني للدولة اليمنية نتيجة هذه التحركات، ما يفاقم المخاطر الأمنية والإنسانية في المنطقة.
آ
وأضافت أن القيادة السياسية، وبموجب توصيات مجلس الدفاع الوطني، تقدمت بطلب رسمي إلى تحالف دعم الشرعية لاتخاذ تدابير فورية لحماية المدنيين في محافظة حضرموت، وهو الطلب الذي قالت المصادر إن قيادة القوات المشتركة استجابت له بشكل فوري، حرصاً على حقن الدماء وإعادة الأوضاع إلى ما وصفته بـâ€نصابها الطبيعيâ€.
وأتس أب
طباعة
تويتر
فيس بوك
جوجل بلاس
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news