شهدت مدينة سيئون بـوادي حضرموت صباح الأربعاء 3 ديسمبر 2025 تصعيداً عسكرياً عنيفاً، حيث نجحت مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في السيطرة على المطار الدولي والمواقع الحيوية في المدينة، بعد اشتباكات مع قوات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للحكومة الشرعية.
وصلت أرتال عسكرية تابعة للانتقالي إلى مطار سيئون، وسيطرت عليه كلياً عقب مواجهات قصيرة مليئة بإطلاق نار متقطع، وفق مصادر ميدانية.
واندلعت اشتباكات شرسة في محيط المطار والمناطق الجبلية المجاورة مثل الردود، مع قصف دبابات من جانب المنطقية العسكرية الأولى، أسفرت عن قتلى وجرحى وأسرى بين صفوفها، وسط دوي قذائف يتردد في المدينة بأكملها.
وبعد السيطرة على المطار، أبلغ مواطنون عن نهب لمعداته وممتلكاته من قبل مجموعات من المهمشين أو المدنيين، في فوضى ناتجة عن انسحاب سريع للقوات الشرعية، حسب تقارير أولية غير مؤكدة رسمياً.
وتقدمت المليشيات من ثلاثة محاور رئيسية نحو قلب المنطقة العسكرية الأولى، مع انهيار معسكراتها وفرار جنود وضباط شماليين، بينما انضم آخرون إليها، بما في ذلك كتيبة حضرمية كاملة، كما أفادت مصادر ميدانية.
وسيطرت المليشيات على بوابة المنطقة العسكرية دون مقاومة تذكر، بالإضافة إلى القصر الجمهوري والبنك المركزي ومجمع الحكومة.
وظهرت قوات ملثمة في المدينة يُعتقد أنها تابعة للانتقالي، مع غياب تعليق رسمي من قيادة المنطقية العسكرية الأولى حتى الآن، بينما غادرت قيادات حضرمية المطار متجهاً إلى صنعاء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news