قال الناشط السياسي، عبدالرحمن باتيس، مساء اليوم الثلاثاء، إنه وحتى الآن لا صحة لما يشاع من دخول لقوات الانتقالي إلى مناطق وادي حضرموت وحدود المنطقة العسكرية الاولى.
وأضاف باتيس في صفحته على "فيسبوك" أن "كل ماورد سابقاً عبارة عن تمركز لقوات الانتقالي في مناطق وادي دوعن ووادي ساه وكلها مناطق تتبع عسكرياً للمنطقة العسكرية الثانية".
وأكد باتيس أنه "وحتى اللحظة لاتزال قوات المنطقة العسكرية الأولى مسنودة بقبائل الوادي تسيطر على الوادي وعلى كامل حدودها العسكرية".
في غضون ذلك، قالت مصادر عسكرية، إن وحدات من المنطقة العسكرية الأولى صدت زحفا كبيرا لقوات المجلس الانتقالي في أولى مناطق مديرية ساه، بمحافظة حضرموت.
وأوضحت المصادر أن دبابات تابعة للمنطقة الأولى قصفت مواقع جبلية في ساه حاولت قوات الانتقالي التمركز فيها.
إلى ذلك قال شهود عيان، إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، مرت عبر الخط الرئيسي قرب الحقول النفطية، حيث تتمركز قوات حماية حضرموت (مسلحون قبليون) بقيادة رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، من دون تسجيل أي صدامات.
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، قالت مصادر عسكرية إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي مدت سيطرتها من مديرية ساه بوادي حضرموت إلى مدينة سيئون مركز وادي حضرموت.
وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر اللحظات الأولى لدخول قوات الدعم الأمني وأخرى تتبع المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مدينة سيئون.
من جانبه قال قائد قوات الدعم الأمني بالاحزمة الأمنية، فهد المرفدي: "بعض الترتيبات لاعلان سقوط المنطقة العسكرية الأولى واعلان تحرير وادي حضرموت".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news