يمن إيكو|أخبار:
كشف وزير المالية في حكومة التغيير والبناء بصنعاء، عبدالجبار أحمد محمد، عن تقدّم ملحوظ في مسار توطين الصناعات الوطنية، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من المشاريع يجري العمل عليها بعيداً عن الأضواء نظراً للظروف الأمنية وحمايةً لخطط الإنتاج المقبلة.
وقال الوزير في منشور بصفحة سكرتيره الإعلامي عادل الحكيم، على فيسبوك، رصده “يمن إيكو”، إن “كثيراً من المصانع التي كانت متوقفة بدأت باستعادة نشاطها، فيما تم وضع خطط لإعادة تشغيل المتبقي منها خلال الفترة المقبلة”، مؤكداً أن برامج الحماية والتوطين التي شرعت الدولة في تنفيذها بدأت تعطي نتائجها الأولى على أرض الواقع.
وأشار إلى أن مستوردين كثيرين اتجهوا فعلياً لتجهيز خطوط ومعدات إنتاج بهدف إنشاء مصانع محلية بديلة للاستيراد، لافتاً إلى أن بعضهم اكتشف أن تكلفة إنشاء مصنع متكامل لا تتجاوز قيمة شحنتين من المنتج المستورد من الخارج، وهو ما يعزز جدوى التصنيع المحلي.
وأفاد الوزير بأن هناك مصانع قيد الإنشاء وأخرى اكتمل بناؤها وبدأ تشغيلها، إلا أن الحكومة تفضّل في هذه المرحلة عدم الإعلان عنها رسمياً “حفاظاً على سلامة المشاريع، خاصة في ظل استهداف كل ما يعود بالنفع على الوطن”، حدّ تعبيره.
وأكد وزير المالية أن نجاح هذه الخطوات مرهون بالاستمرار في سياسات الحماية ودعم المنتج الوطني، مشيراً إلى أن غياب برامج الحماية سابقاً كان من أبرز أسباب هجرة رؤوس الأموال إلى الخارج. ووجّه في الوقت نفسه التحية لكل من اختار التصنيع داخل البلاد.
وختم الوزير بالإشارة إلى أن الفرص الصناعية في اليمن “واعدة بشكل كبير”، داعياً إلى تعزيز الثقة بالمنتج الوطني وتشجيع الأسواق على استيعابه، لما يمثّله ذلك من رافعة للتنمية المستدامة ووسيلة لخلق مئات الآلاف من فرص العمل في المستقبل القريب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news