جدد المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، اليوم الاثنين، مطالبته لمليشيا الحوثي بإنهاء ملف الاعتقالات التعسفية، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والمخفيين قسرًا، داعيًا إلى وقف حملات الاحتجاز التي تطال الأكاديميين والناشطين دون أي سند قانوني.
وقال المركز في بيان صادر عنه، إنه يرحب بالإفراج عن البروفيسور حمود العودي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء، والأستاذ عبدالرحمن العلفي، عقب احتجازهما لمدة تقارب 20 يومًا، مؤكدًا أن هذه الخطوة لا تعفي المليشيا من مسؤولية استمرارها في احتجاز العديد من أصحاب الرأي.
وعبّر البيان عن بالغ القلق تجاه استمرار اختطاف أنور خالد شعيب، المدير التنفيذي لمركز “دال”، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه، وإتاحة حقوقه القانونية والإنسانية التي يكفلها القانون الدولي.
وشدد المركز الأمريكي للعدالة على ضرورة إطلاق سراح جميع المختفين قسرًا والمعتقلين السياسيين الذين مضى على تغييب بعضهم سنوات طويلة، في انتهاك صريح للدستور اليمني والقوانين المحلية والاتفاقيات الدولية، بما فيها الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري.
وأكد البيان أن استمرار احتجاز الأكاديميين والصحفيين والناشطين، وإخفائهم قسرًا وتعريضهم للتعذيب، يعمّق حجم المأساة الإنسانية في اليمن، ويعرقل أي مساعٍ جادة لاستعادة سيادة القانون أو بناء عملية سلام حقيقية.
واختتم المركز بيانه بدعوة جماعة الحوثي إلى وقف الاعتقالات غير القانونية فورًا، والكشف عن مصير المخفيين قسرًا، وضمان حصول جميع المحتجزين على حقوقهم الأساسية دون تأخير أو انتقاص.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news