كريتر سكاي/خاص
يشهد ملف النظافة في العاصمة عدن مطالبات متزايدة باتخاذ إجراءات أكثر صرامة وتنظيمًا، مع تراجع ملحوظ في مستوى النظافة بالشوارع الرئيسية والأسواق، الأمر الذي دفع ناشطين ومواطنين إلى إطلاق مبادرات توعوية وحلول عملية لتحسين مظهر المدينة.
وأكد مواطنون أن النظافة لم تعد مسألة ثانوية يمكن تجاهلها، بل أصبحت ضرورة ملحّة تتطلب مسؤولية مشتركة من جميع الأطراف، سواء الجهات الرسمية أو الأهالي أو أصحاب المحلات التجارية. ومن بين المقترحات التي لاقت تفاعلًا واسعًا، إلزام كل محل تجاري بوضع سلة قمامة (بالدي) أمام محله، مع تكليف صاحب المحل بالاهتمام بالمساحة الواقعة أمامه لمنع تراكم النفايات.
ويرى مؤيدو هذا المقترح أن وجود سلة أمام كل دكان سيسهم في الحد من العشوائية اليومية ويجعل النظافة أقرب للمواطن وأكثر سهولة، فيما ستتولى الجهات المختصة فرض غرامات على من يخالف أو يتسبب بتشويه الشارع لرسم ثقافة جديدة تعتمد على الردع والتنظيم بدلًا من الفوضى.
ويؤكد مواطنون أن تبني مثل هذه الإجراءات بشكل جاد وملزم قد يحدث فرقًا كبيرًا في مظهر المدينة، ويمهّد لعودة عدن إلى صورتها التي يتطلع إليها الجميع، مشددين على أن التغيير لا يحتاج إمكانات ضخمة بقدر ما يحتاج التزامًا ومسؤولية جماعية تبدأ من أبسط التفاصيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news