أفاد مصدر قبلي، الخميس 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، بإقدام جماعة الحوثي المصنفة في قوائم الإرهاب، في العاصمة صنعاء، على تصفية أحد أبناء قبيلة جهم، إحدى قبائل محافظة مأرب.
وأكد المصدر لـ "بران برس"، أن مسلحين يرتدون زياً مدنياً، يعتقد أنهم من جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، اعترضوا "ناصر سعيد علي طعيمان" أحد أبناء قبيلة جهم، ليقوموا بتصفيته وقتله.
وأشار إلى أنه في البداية، حاول المسلحون اختطاف "ناصر طعيمان"، إلا أنه قاومهم واشتبك معهم، في محاولة منه لإخافتهم بإطلاق الرصاص، إلا إنهم أردوه قتيلا.
ولفت إلى أنه تعرض للغدر من قبل الحوثيين، حيث كان ماراً في حال سبيله، وحين امتنع عن تسليم نفسه قتلوه بدم بارد، حد قوله.
وعقب تصفية "ناصر طعيمان"، فشلت قيادات رفيعة من الحوثيين، الذين قدموا إلى مشائخ من قبيلة جهم وقبائل خولان، طلباً لحل القضية صلحاً وإعطاء "تحكيم".
ووفق المصادر بررت قيادات الحوثي القتل، بأنه تم عن طريق الخطأ، والاشتباه بالضحية، وهو مار فضته مشائخ القبائل ودعت للاحتشاد في ميدان السبعين بصنعاء.
بموازاة ذلك، أكدت المصادر، أن الجماعة سارعت إلى نشر مسلحيها في "السبعين"، وفي مديريتي سنحان وبني حشيش، كما كثفت نقاط التفتيش على المداخل الجنوبية والشرقية للعاصمة في محاولة للحد من وصول الوفود القبلية.
وقبل أشهر، تعرض نجل شقيق "صالح طعيمان" للقتل من قبل الحوثيين، وهو ما تطور إلى الاشتباك المسلح، ومقاومة حملة حوثية، أفضت إلى الزج بعدد من أبناء جهم في السجن، منهم "صالح" والذي أفرجت عنه الجماعة مؤخراً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news