أتلف المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، الأربعاء 26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025م، نحو 7175 قطعة من الألغام والذخائر غير المنفجرة، في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار بمحافظة أبين (جنوبي اليمن) زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب.
ووفقاً لبيان نشره "مسام" على موقعه الإلكتروني واطلع عليه "بران برس"، شملت المواد التي تم إتلافها 17 لغماً مضاداً للأفراد، و6 ألغام مضادة للدبابات، و333 قذيفة متنوعة، و255 فيوزاً وصاعقاً، و31 قنبلة يدوية، بالإضافة إلى 6521 طلقة ذخيرة.
كما تضمنت العملية إتلاف 12 صاروخاً، مشيراً إلى أن العملية تضمنت كميات كبيرة من مخلفات الحرب التي جمعتها فرق المشروع من محافظات عدن ولحج وأبين (جنوبي اليمن).
وقال قائد فريق المهمات الخاصة الأول، إن العملية نُفذت بنجاح في منطقة آمنة بعيدة عن التجمعات السكانية والمناطق الزراعية، وإن الفريق التزم بالمعايير الدولية الخاصة بعمليات الإتلاف، رغم التحديات الميدانية.
وأضاف أن عمل فرق المهمات الخاصة لا يتوقف طوال العام، نظراً لأهمية هذه المهام في حماية أرواح المواطنين الأبرياء، مؤكداً التزام الفريق بمواصلة العمل حتى تطهير الأراضي اليمنية بالكامل من خطر الألغام.
وكان المشروع السعودي لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "مسام"، قد أعلن في وقت سابق أن الفرق الميدانية التابعة له تمكنت من نزع 3765 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة منذ بداية الشهر الجاري وحتى يوم 21 منه.
ويُعد مشروع "مسام" أحد أبرز المشاريع الإنسانية العاملة في اليمن، حيث يعمل منذ سنوات على تأمين حياة المدنيين من خطر الألغام والذخائر المزروعة خلال سنوات الحرب.
وتقول تقارير أممية إن نحو مليوني لغم زرعتها جماعة الحوثي المصنفة دولياً في قوائم الإرهاب بمختلف المناطق التي وصلت إليها، أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 20 ألف مدني، غالبيتهم من النساء والأطفال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news