عزّز المنتخب الوطني للناشئين تحت 17 عامًا صدارته للمجموعة الثانية في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2026، بعد فوزه المستحق على نظيره الكمبودي بثلاثة أهداف دون رد، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الاربعاء 26 نوفمبر/ تشرين الثاني ضمن المنافسات التي تستضيفها السعودية.
ورفع المنتخب رصيده إلى 9 نقاط محققًا العلامة الكاملة، ليقف في صدارة الترتيب متقدّمًا بفارق الأهداف عن منتخب لاوس، الذي تجاوز نظيره الباكستاني بهدفين مقابل هدف، مع أفضلية لمنتخبنا بنظافة شباكه مقابل استقبال لاوس لهدفين.
ومنذ الدقائق الأولى، فرض لاعبو المنتخب الوطني سيطرتهم على مجريات الشوط الأول، معتمدين على الضغط العالي والتنويع الهجومي، مقابل تموضع دفاعي مكثف من المنتخب الكمبودي الذي لجأ إلى إغلاق منطقته والاعتماد على المرتدات.
ونجح لاعبو الوسط، بقيادة أكرم والمغدي وصابر، في إبطال تلك المرتدات ومنع وصول الكرة إلى حارس المرمى وسام الأصبحي الذي قضى شوطًا مريحًا دون تهديد.
المدرب الوطني هيثم الأصبحي قرأ أسلوب المنافس بدقة، ووضع خطة هجومية تعتمد على سرعة التحول وخلخلة الدفاعات، وهو ما أثمر عن الهدف الأول عبر لاعب الوسط علي شفيق في الدقيقة 18 بعد تسديدة قوية من مشارف منطقة الجزاء.
وتواصل الضغط الهجومي طوال الشوط الأول، عبر تحركات الظهيرين عبدالرحمن رمزي وعبده علي مسعود (إيتو)، ومحاولات فهد وهيثم الفقيه وعلي شفيق والجليدي وسيلان، غير أن الفرص افتقدت للدقة لينتهي الشوط بهدف وحيد.
وفي الحصة الثانية، واصل المنتخب بحثه عن تعزيز النتيجة وسط استمرار التحصينات الدفاعية للكمبوديين الذين اكتفوا بتشتيت الكرات تحت ضغط لاعبي منتخبنا، خصوصًا فهد الفقيه الذي بدأ الضغط من الخطوط الأمامية.
التغييرات التي أجراها الجهاز الفني منحت المنتخب نشاطًا إضافيًا، ليأتي الهدف الثاني في الدقيقة 83 عندما سدد أحمد ناصر كرة باتجاه المرمى، وحولها عبدالرحمن رمزي داخل الشباك.
وفي الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، أضاف عبده مسعود (إيتو) الهدف الثالث بلمسة أنيقة فوق الحارس الكمبودي، مختتمًا اللقاء بانتصار عريض رفع حصيلة المنتخب التهديفية إلى 15 هدفًا دون أن تهتز شباكه في أي مباراة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news