نظّمت نقابة الصحفيين اليمنيين، الثلاثاء، لقاءً تضامنيًا مرئيًا مع الصحفيات اللاتي يتعرّضن للعنف والتحريض، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للصحفيين، وذلك بالتزامن مع حملة “16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة” التي بدأت في 25 نوفمبر وتستمر حتى 10 ديسمبر.
وقال الأمين العام للنقابة محمد شبيطة إن الصحفيات يواجهن حملات ممنهجة تستهدف إسكاتهن، تشمل التحريض من المساجد ومنصات التواصل والمنابر السياسية، مضيفًا أن هذه الحملات تستغل الأبعاد الدينية والثقافية لمهاجمتهن والتركيز على المظهر بدلًا من العمل المهني، وهو ما يعرّضهن لتهديدات مباشرة.
وقالت مارية أنجيلس سمبيريو، رئيسة مجلس النوع الاجتماعي في الاتحاد الدولي للصحفيين، إن الاتحاد يقف إلى جانب الصحفيات اليمنيات، مشيدة بصمودهن في مواصلة العمل رغم العنف ومحاولات الترهيب. وأضافت أن عقد اللقاء يحمل رسالة تضامن واضحة ويدعو لتعزيز المعايير الأخلاقية التي تضمن حماية أكبر للصحفيات والحريات الإعلامية.
كما قال منير زعرور، مدير السياسات والبرامج للشرق الأوسط والعالم العربي في الاتحاد، إن التحديات التي تواجه الصحفيات تعكس التحولات الاجتماعية التي تشهدها المنطقة، داعيًا إلى تطوير أدوات فعالة لمواجهة هذه الانتهاكات.
وقالت فاطمة مطهر، عضو مجلس النقابة ومنسقة اللقاء، إن الاجتماع يأتي لتأكيد موقف النقابة الرافض للعنف ضد الصحفيات ودعم قضاياهن. واستعرضت عدد من المشاركات تجاربهن مع حملات التحريض والتشويه، مجددات الدعوة إلى تعزيز الحماية القانونية والدعم المؤسسي.
وخلص اللقاء إلى التزامات بتطوير أدوات للدفاع عن الصحفيات وتعزيز المساواة بين الجنسين في المؤسسات الإعلامية، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه العاملات في القطاع الصحفي في اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news