الحوثي في رسالة تعزية لحزب الله بعد مقتل الطبطبائي: “الجهاد هو الخيار الصحيح والواقعي”

وجّه زعيم ميليشيا الحوثيين في اليمن، عبدالملك الحوثي، اليوم الثلاثاء، رسالة تعزية إلى حزب الله اللبناني عقب مقتل القيادي العسكري البارز في الحزب هيثم علي الطبطبائي "أبو علي"، مؤكداً أن “حمل راية الجهاد ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي هو الخيار الصحيح والواقعي”.

وقال الحوثي في برقية التعزية التي نشرتها وسائل إعلام تابعة للجماعة، بينها قناة “المسيرة”، إنه يعبّر عن “التضامن التام” مع حزب الله في مواجهة “الطغيان الإسرائيلي الصهيوني المستهدف للأمة”، مشيراً إلى أن مقتل الطبطبائي ورفاقه يمثل “خاتمة الشهادة في سبيل الله بعد مسيرة جهادية حافلة بالعطاء”.

وأضاف الحوثي أن “العدو الإسرائيلي” يثبت من خلال استهداف الطبطبائي واستمرار عملياته العسكرية في لبنان وغزة أنه “لا يلتزم بأي اتفاقات”، مستفيداً – بحسب تعبيره – من “الدعم والحماية الأمريكية”، مقابل ما وصفه بـ“تخاذل بعض الحكومات والأنظمة التي تتبنّى مطالب الاحتلال في تجريد الشعوب من عناصر قوتها”.

وأكد الحوثي ثقته بـ“ثبات وصلابة حزب الله”، داعياً الحزب إلى مواصلة “تحمّل مسؤولية الجهاد” ومواجهة ما وصفه بـ“مؤامرات العدو”، مضيفاً: “الخيار الصحيح والواقعي والحق هو التحرك المسؤول لمواجهة العدو والتصدي لمؤامراته وحمل راية الجهاد”.

وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الأحد أن الأخير أصدر أمراً مباشراً بتنفيذ الضربة التي استهدفت الطبطبائي داخل شقة سكنية في “حارة حريك” بالضاحية الجنوبية لبيروت، مشيراً إلى أن القيادي الراحل كان يقود عمليات إعادة بناء وتسليح قوات الحزب.

ويُعد الطبطبائي أحد أبرز القادة العسكريين في حزب الله، وتولّى قيادة القوات الخاصة للجماعة في كل من سوريا واليمن. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد صنّفته إرهابياً عالمياً عام 2016، ورصدت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عنه.

كما نقلت قناة “الحدث” السعودية عن مصادرها أن الطبطبائي كان يشغل منصباً قيادياً في حزب الله داخل اليمن قبل عودته إلى لبنان بعد مقتل الأمين العام السابق للحزب حسن نصر الله، ليتسلّم لاحقاً القيادة العسكرية للجماعة.

الحوثي في رسالة إلى حزب الله بعد مصرع الطبطبائي: الجهاد هو الخيار الصحيح والواقعي

دعا زعيم ميليشيا الحوثيين، عبدالملك الحوثي، اليوم الثلاثاء، حزب الله اللبناني إلى حمل راية "الجهاد" والاستمرار في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي باعتباره "الخيار الصحيح والواقعي".

جاء ذلك في برقية تعزية بعثها الحوثي إلى أمين عـام حـزب الله، نعيم قاسم، في مقتل رئيس أركان قوات الحزب، هيثم الطبطبائي "أبو علي"، الذي قتل بغارة إسرائيلية استهدفته في شقة سكنية بـ"حارة حريك" في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية الاحد الماضي.

وقال الحوثي في برقيته التي نشرتها وسائل الإعلام التابعة للجماعة بينها قناة "المسيرة" "إننا لنؤكّد تضامننا التام معكم وإلى جانبكم في مواجهة الطغيان الإسرائيلي الصهيوني المستهدف لكل أمّتنا".

وأضاف الحوثي أن "الخيار الصحيح والواقعي والحق هو التحرّك الواعي المسؤول في مواجهة ذلك العدوّ والتصدّي لكل مؤامراته وحمل راية الجهاد في سبيل الله تعالى".

والأحد الماضي، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان بأن الأخير أمر بشن ضربة على بيروت استهدفت الطبطبائي "الذي كان يقود عمليات إعادة بناء وتسليح التنظيم الإرهابي"، مضيفاً أن نتنياهو "أصدر الأمر بشن الهجوم".

وهيثم علي طبطبائي، والمعروف أيضاً باسم أبو علي طبطبائي، هو قيادي عسكري بارز في "حزب الله"، وقاد القوات الخاصة للجماعة في كل من سوريا واليمن.

وكان برنامج "مكافآت من أجل العدالة" الأميركي قد رصد مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار أميركي مقابل معلومات عن طبطبائي، مشيراً إلى أن الأعمال قام بها طبطبائي في سوريا واليمن ما هي إلا جزء من جهد أكبر يبذله "حزب الله" لتوفير التدريب والعتاد والجنود لدعم أنشطته الإقليمية لزعزعة الاستقرار.

وفي 26 أكتوبر 2016، صنفت وزارة الخارجية الأميركية طبطبائي بشكل خاص إرهابياً عالمياً بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة.

وذكرت قناة "الحدث" السعودية نقلا عن مصادرها أن الطبطبائي كان مسؤولا بحزب الله باليمن قبل عودته للبنان إثر مقتل أمين عام الحزب، حسن نصر الله، مشيرة إلى أن الطبطبائي استلم القيادة العسكرية في حزب الله بعد مقتل أمينه العام.