قالت وزارة الخارجية الأميركية، تعليقا على تقارير تحدثت عن طلب الولايات المتحدة من الحكومة اليمنية الانضمام إلى قوة دولية مقترحة لتحقيق الاستقرار في غزة، إن “هناك العديد الإعلانات المهمة خلال الأسابيع المقبلة”، وفق ما أورده موقع قناة "الحرة" الأميركية.
ونقل الموقع عن متحدث في وزارة الخارجية الاميركية ردًا على دقة التقارير المتعلقة باليمن في هذا الشأن، إن الوزارة لن “تخوض في تفاصيل المحادثات الدبلوماسية الخاصة”.
وكرر المتحدث باسم الخارجية ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب على منصة “تروش سوشيال”، الاثنين الماضي، بأنه “ستكون هناك العديد من الإعلانات المهمة خلال الأسابيع المقبلة”.
وقال المتحدث إن الطريق إلى الازدهار في غزة يتطلب أولاً تحقيق الأمن، مبينا أن ” قرار مجلس الأمن الذي تم اعتماده في 18 نوفمبر يوفّر للدول المساهمة بقوات الإطار اللازم للمضي قدماً في إنشاء قوة الاستقرار الدولية”.
وأشار المتحدث إلى أن “هذه القوة ستعمل على استقرار البيئة الأمنية، من خلال دعم نزع السلاح، وتفكيك البنية التحتية الإرهابية، وإخراج الأسلحة من التداول، والحفاظ على سلامة المدنيين الفلسطينيين”.
والأربعاء الماضي، قالت وكالة الصحافة الفرنسية، إنها تحدثت مع خمسة مصادر حكومية يمنية، بينهم مسؤولون كبار، أفادوا بأن الولايات المتحدة طلبت من اليمن النظر في إمكانية إرسال قوات للمشاركة في مهمة دولية في غزة بعد انتهاء العمليات القتالية.
ووفق موقع قناة “الحرة” تواصل مع عدد من مسؤولي الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي، مشيرا إلى أن معظم الردود اقتصرت على عبارات مثل “لسنا مخولين بالتصريح” أو “لم نناقش الأمر بعد”، ما ترك الموقف الرسمي للحكومة غير واضح.
وكان مجلس الأمن اعتمد قرارا مقدما من الولايات المتحدة يأذن بإنشاء “قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في قطاع غزة”، رحب فيه بخطة ترامب المكونة من 20 نقطة لإنهاء النزاع في غزة والصادرة في 29 سبتمبر الماضي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news