برعاية الرئيس الزُبيدي.. شبوة تحتفي بتخرج الدفعة الاولى من جامعة شبوة

برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، ومحافظ شبوة الشيخ عوض بن الوزير، شهدت مدينة عتق اليوم الثلاثاء حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب جامعة شبوة.

وخلال الحفل الذي أقيم في قاعة الفقيد عادل الأعسم الرياضية بمدينة عتق، ألقى رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، الشيخ لحمر علي لسود، كلمة نقل فيها تحيات الرئيس الزُبيدي وتهانيه للخريجين، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل علامة فارقة في تاريخ المحافظة، ودليلًا على السير في الطريق الصحيح نحو بناء مؤسسات تعليمية قادرة على صناعة الأجيال وبناء الإنسان.

وأشار إلى أن هذا الحفل، بصفته الأول لتخرج الدفعة الأولى من طلاب وطالبات جامعة شبوة، سيظل محفورًا في ذاكرة المحافظة، كونه أول ثمرة يجنيها مشروع التعليم الجامعي المستقل في شبوة بعد سنوات من العمل. مؤكدًا أن تخرج هذه الكوكبة يفتح صفحة جديدة في مسار التعليم الجامعي، ويرسل رسالة أمل بأن المستقبل سيكون أكثر إشراقًا.

بدوره أشار الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عبدربه هشله ناصر، أن تخرج هذه الدفعة يمثل أولى ثمار المشروع الأكاديمي الأكبر في تاريخ شبوة، مشيدًا بخطوات الجامعة من مرحلة التأسيس إلى الإنتاج العلمي، وموقعها المتنامي كمؤسسة تعليم عالٍ حديثة في المحافظة.

 كما جدد التزام السلطة المحلية بدعم الجامعة، واستكمال صروحها الأكاديمية في الحرم الجامعي الجديد، والتوسع في برامجها، وتعزيز شراكاتها العلمية والمهنية في الداخل والخارج.

من جانبه، استعرض رئيس الجامعة الدكتور توفيق باسردة مسار العمل الذي قطعته الجامعة منذ مرحلة التأسيس، وما واجهته من تحديات، مؤكدًا المضي في تجاوزها بخطوات مدروسة وبدعم متصل من السلطة المحلية والمجتمع. وأشار إلى التحولات التي شهدتها الجامعة، وتراكم الخبرات الإدارية والأكاديمية، وصولًا إلى تطوير البرامج وفتح مسار الدراسات العليا، وتهيئة بيئة جامعية قادرة على تقديم مخرجات عالية الجودة.

كما ألقى الطالب صالح بوعرام، كلمة الخريجين بالنيابة عن زملائه، عبّر فيها عن امتنانهم لكل من أسهم في إنجاح حفل تخرجهم، متحدثًا عن سعادة الخريجين والخريجات بكونهم أول دفعة تحمل اسم جامعة شبوة إلى ميادين العمل والمعرفة.

وفي ختام الحفل، جرى تكريم الحاصلين على المراتب الثلاثة الأولى من كليات النفط والمعادن، والتربية (عتق وبيحان)، والإدارة والاقتصاد، والحاسوب وتكنولوجيا المعلومات، ومركز التدريب والتنمية المستدامة.