أهالي المقاطرة ينفون أي صلة بمحاولة اغتيال محافظ تعز
نفى أبناء منطقة نجد البرد في مديرية المقاطرة، الاثنين، أي علاقة لهم بما وصف بـ"محاولة اغتيال" محافظ تعز نبيل شمسان، مؤكّدين أن المزاعم المتداولة حول استهداف موكب المحافظ لا أساس لها من الصحة.
وأوضح الأهالي في بيان صادر عنهم أن الأحداث الأخيرة في المنطقة كانت نتيجة توتر مستمر منذ أشهر على خلفية قضية مقتل المواطن وائل وديع سلطان، مشيرين إلى أنهم اتبعوا المسار القانوني للمطالبة بتسليم المتهم للنيابة العسكرية، إلا أن الإجراءات لم تكتمل.
وأشار البيان إلى أن الاتهامات بمحاولة اغتيال المحافظ تهدف إلى "تسييس القضية وشيطنة المنطقة واتهام سكانها بالإرهاب والانتماء للحوثيين"، مؤكّدين أن سكان المنطقة كانوا في طليعة من واجهوا هجمات الحوثيين سابقاً.
وبحسب الأهالي، اندلعت الاشتباكات بعد مقتل المواطن باسم سلطان علي، عم وائل، أثناء مرور قوة عسكرية في المنطقة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، قبل أن تنتشر تعزيزات عسكرية وتفرض حصاراً على القرى المجاورة.
وطالب البيان المجلس الرئاسي ووزير الدفاع والنائب العام، بالإضافة إلى المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، بـ"فتح تحقيق محايد ووقف الانتهاكات وسحب القوات المنتشرة في القرى". وختم الأهالي البيان بالتأكيد على رفض أي محاولة لربط الأحداث بمحاولة استهداف محافظ تعز، مجددين دعوتهم لتسليم ملف القضية للجهات المختصة لضمان العدالة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news