أعلنت الداخلية السورية، مساء الإثنين، القبض على أفراد خلية "خطيرة" تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي في اللاذقية.
وفي بيان للداخلية السورية نشر على حسابها في "فيسبوك"، أكد قائد الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية العميد عبد العزيز هلال الأحمد، أنه "تم خلال عملية أمنية محكمة في منطقة البدروسية بريف اللاذقية الشمالي، استهداف خلية تُعدُّ من أخطر الخلايا التي تحمل فكر تنظيم داعش الإرهابي والقبض على أفرادها".
وقال الأحمد في تصريح إنه "بعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، نفّذت وحداتنا الخاصة، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية أمنية محكمة في منطقة البدروسية بريف اللاذقية الشمالي، استهدفت خلية تُعدُّ من أخطر الخلايا التي تحمل فكر تنظيم داعش الإرهابي، وكانت تخطّط لتنفيذ عمليات إرهابية في الساحل السوري".
وأضاف الأحمد: "خلال تنفيذ العملية، وقع اشتباك مسلح مع أفراد الخلية الذين حاولوا المقاومة بشكل يائس، ما أسفر عن إلقاء القبض على جميع عناصرها، وتحييد اثنين منهم بعد رفضهما الاستسلام، إضافة إلى ضبط كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة، كما أُصيب أحد عناصر الاستخبارات إصابة بليغة".
واختتم الأحمد قائلا: "تؤكد قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية أن يد العدالة ستطال كل من يسعى للعبث بأمن المواطنين واستقرارهم، وأن أي محاولة للمساس بأمن الساحل أو دعم العصابات الإرهابية ستُواجَه بالقوة والحسم".
عمليات استباقية ضد خلايا تنظيم "داعش"
في التاسع من نوفمبر، أعلنت الداخلية السورية أن سوريا تعمل على تنفيذ ضربات استباقية ضد خلايا تنظيم داعش في البلاد.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، بأن سوريا تنفذ عمليات استباقية على مستوى البلاد ضد خلايا تنظيم داعش.
ووقتها أوضح البابا لقناة "الإخبارية" التلفزيونية الحكومية، أن قوات الأمن السورية نفذت 61 مداهمة، وألقت القبض على 71 فردا، وصادرت متفجرات وأسلحة.
وأوضح المتحدث أن "جهاز الاستخبارات العامة ووزارة الداخلية تلقيا معلومات تفيد بوجود نية لدى التنظيم لتنفيذ عمليات جديدة، لذلك قامت القوى والأجهزة الأمنية بعملية استباقية لتحييد هذا الخطر".
ووفقا للبابا فإن "هذه العملية اشتملت على 61 عملية دهم في مختلف المحافظات السورية، في حلب، وإدلب، وحماة، وحمص، ودير الزور، والبادية، وأيضا الرقة ودمشق وريفها، وكان هناك نحو 71 عملية اعتقال، إضافة إلى مداهمة مخازن للذخيرة والسلاح وعدد من الأوكار التي تحوي متفجرات".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news