يمن ديلي نيوز:
قال أستاذ جيولوجيا المياه والبيئة ورئيس قسم الجيولوجيا في جامعة إقليم سبأ، الدكتور “فيصل العشاري”، إن الرماد البركاني الذي وصل إلى اليمن من إثيوبيا يحمل فوائد بيئية على المدى البعيد.
وأوضح العشاري في حديث خاص لـ”يمن ديلي نيوز” أن الرماد البركاني سيعمل على المدى الطويل في تخصيب التربة بالحديد والمعادن ويدعم نمو النباتات، كما يزود البحار بعناصر غذائية للكائنات البحرية.
وكان مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر التابع للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليمنية قد قال إن سحب الرماد البركاني القادمة من إثيوبيا تتمدد إلى أجزاء واسعة من اليمن نتيجة الرياح السائدة، وفقاً لما أظهرته صور الأقمار الاصطناعية.
لكن الدكتور العشاري أشار إلى تأثيرات سلبية على التربة في المدى القريب تتمثل في تراكم الرماد بكثافة تعيق تهوية التربة وتزيد من حموضتها، كما قد تلوث المياه بالمعادن الكبريتية، وتؤثر على النباتات عبر تعطيل عملية البناء الضوئي. واستبعد العشاري أن تنطبق هذه المخاطر على الحالة اليمنية بسبب ضعف الكميات الواصلة.
وأشار “العشاري” إلى أن الرماد البركاني عبارة عن شظايا زجاجية دقيقة وحادة، وغالباً ما يحتوي على معادن ثقيلة قد تكون سامة إذا تم التعرض لها لفترات طويلة، وتظهر خطورته الأساسية عند استنشاقه لفترة طويلة.
وفيما يتعلق بأضراره الصحية على الإنسان، أشار أستاذ الجيولوجيا إلى أن رماد البركان يمكن أن يعمل على تهييج الجهاز التنفسي ويؤثر على العينين والجلد، خصوصاً لدى مرضى الربو أو المصابين بأمراض مزمنة.
وبالنسبة لليمن، ذكر “العشاري” أن الكميات التي وصلت كانت محدودة وعابرة، لذلك لا تشكل خطراً كبيراً، لكن أخذ الاحتياطات الأساسية في حال استمر تساقط الرماد أمر ضروري.
“يمن ديلي نيوز” يحاور الجيولوجي “فيصل العشاري” حول بركان أثيوبيا وتأثيراته على اليمن
مرتبط
الوسوم
وصول رماد البركان الى اليمن
بركان أثيوبيا
رماد البركان
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news