إفلاس عدد من محلات الصرافة وهروب أصحابها بأموال العملاء يثير المخاوف
تسبب تسجيل عدة حالات إفلاس في بعض محلات الصرافة المحلية، إلى جانب هروب بعض الصرافين بأموال العملاء، في حالة من القلق بين المتعاملين مع هذه المحلات.
وأفادت مصادر محلية بأن العديد من المواطنين تعرضوا لخسائر مالية كبيرة بعد إيداع مبالغ مالية لدى صرافين محليين، سواء بالريالات أو العملات الأجنبية، من خلال حسابات غير رسمية في تلك المحلات. وأضافت المصادر أن بعض الصرافين أغلقوا محلاتهم بشكل مفاجئ واختفوا دون سابق إنذار، ما أدى إلى فقدان العملاء أموالهم بالكامل.
وحذر ناشطون ماليون المواطنين من الاستمرار في إيداع الأموال في محلات الصرافة غير الرسمية، مؤكدين أن التعامل مع هذه القنوات يمثل خطرًا كبيرًا على أموالهم، لا سيما أن الإيداع لدى محلات الصرافة غير القانونية غير مشمول بأي حماية أو تعويض من قبل البنك المركزي في حال إفلاس الصرافين أو هروبهم.
ودعا الناشطون المواطنين إلى الاعتماد على القنوات المصرفية الرسمية والموثوقة لسحب وإيداع الأموال، والحرص على متابعة التراخيص الرسمية لأي صراف قبل التعامل معه، لتجنب المخاطر المالية والقانونية المحتملة.
يُذكر أن هذه الحوادث تأتي في ظل وضع اقتصادي صعب يفاقم من معاناة المواطنين، ويزيد من حاجة السوق المحلية إلى رقابة صارمة على نشاط الصرافة لضمان حماية المتعاملين وأموالهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news