تساقط غبار أسود على زبيد والتحيتا يثير مخاوف الأهالي في جنوب الحديدة
أثارت ظاهرة تساقط الغبار الأسود على مديريتي زبيد والتحيتا جنوبي محافظة الحديدة مساء اليوم، مخاوف وتساؤلات بين الأهالي حول طبيعة هذا الغبار وما إذا كان له أضرار صحية أو تأثير على الزراعة والبيئة.
وذكرت مصادر محلية أن المديريتين، الواقعتين جنوب المحافظة على الساحل الغربي لليمن، تعرضتا مساء اليوم لسحابة من الغبار الأسود، ما خلف ذعراً بين السكان.
وتعددت الروايات حول سبب الغبار؛ حيث أرجعه البعض إلى نشاط قتالي تقوم به عناصر عصابة الحوثي الإيرانية في خطوط التماس بالمديريتين، من تفجيرات لحفر خنادق وأنفاق، واستحداث مواقع تستخدم فيها مواد متفجرة إيرانية، ينبعث منها دخان أسود قد يضر بصحة السكان والمزروعات والمواشي والبيئة.
وفي رواية أخرى، أرجعت التقارير الأولية سبب الغبار إلى تأثير سحابة الدخان والرماد البركاني القادمة من إثيوبيا، حيث تكون مناطق الساحل الغربي أكثر عرضة للتأثير، باعتبارها الأقرب للضفة المقابلة للبحر الأحمر. وأشارت التقارير إلى أن مناطق الخوخة والمخا وباب المندب وصولاً إلى عدن ستكون عرضة أيضاً لغبار بركاني خفيف، إذا اتجهت الرياح في طبقات الجو العليا شرقاً، ما قد يؤدي إلى تدنٍ في مستوى الرؤية.
وأوضح الخبراء أن الغبار البركاني قد يحمل بعض الغازات أو "الضباب البركاني" (Vog) إلى هذه المناطق، منها غاز ثاني أكسيد الكبريت (SO₂) ورماد دقيق. وإذا وصلت السحابة إلى السواحل اليمنية، فقد يشعر مرضى الربو وأمراض الجهاز التنفسي بضيق في التنفس أو تهيج في العيون.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news