نجحت وساطة قبلية رفيعة المستوى، اليوم السبت، في إنهاء قضيتي قتل شائكتين في مديرية الشعيب بمحافظة الضالع، يعود تاريخهما لنحو ثلاثين عاماً، وذلك خلال تجمع قبلي ورسمي حاشد في منطقة جبل القضاة.
وتوجت الجهود التي قادها الشيخ محمد صالح أبو بكر الأنعمي وعدد من مشايخ الضالع وحالمين، بإعلان أولياء الدم من أسرتي المجني عليهما (بن داعر الغلابي وعلي طاهر) العفو والصفح عن الجناة حسين محمد الراعي ونجله محفوظ، والتنازل عن القضية ابتغاءً للأجر وحقناً للدماء.
شهد مراسم الصلح حضور واسع لقيادات السلطة المحلية، والمجلس الانتقالي، وقيادات عسكرية وأمنية، باركوا فيها هذه الخطوة التي وصفوها بالتاريخية، مؤكدين أنها تعزز السلم الأهلي وتوحد الجبهة الداخلية.
وأشارت لجنة الوساطة إلى أن هذا الصلح ينهي الجزء الأكبر من النزاع، مع استمرار المساعي الخيرة لتقريب وجهات النظر مع الأطراف المتبقية لإغلاق الملف بشكل نهائي وشامل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news