كشفت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، عن تعرض 5,700 طفل لانتهاكات جسيمة في مختلف المحافظات خلال سنوات الحرب.
وقالت اللجنة في بيان، بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، أن الهجمات المباشرة على المدنيين شكّلت النسبة الأكبر من الانتهاكات، حيث سجّلت سقوط 3,816 طفلاً بين قتيل وجريح، في انتهاك واضح لقواعد القانون الدولي الإنساني المتعلقة بحماية المدنيين وعدم استهدافهم.
وحسب البيان "تم توثيق 1,368 حالة تجنيد أطفال وإشراكهم في الأعمال القتالية، مؤكدة أن تجنيد الأطفال يعدّ من أخطر الانتهاكات الستة الجسيمة التي يحظرها القانون الدولي والتشريعات الوطنية.
وذكر البيان رصد أيضاً 708 ضحايا من الأطفال سقطوا بين قتيل وجريح بسبب الألغام والعبوات الناسفة، إضافة إلى 125 حالة قتل خارج نطاق القانون.
وفي ما يتعلق بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أفادت اللجنة بأنها سجّلت 240 حالة حرمان وتمييز في الحق في التعليم.
وتعكس
هذه الأرقام -حسب اللجنة الوطنية- خطورة الانتهاكات المستمرة بحق الأطفال، مجددة دعوتها لجميع أطراف النزاع إلى الالتزام الصارم بالقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، ووقف كافة الانتهاكات بحق الأطفال، مؤكدة استمرارها في أعمال الرصد والتوثيق لضمان مساءلة المنتهكين وإنصاف الضحايا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news