الجروي: عملنا تطوعي بحت .. وحملات التضليل لن توقف دفاعنا عن النساء
أصدرت رئيسة تحالف نساء من أجل السلام في اليمن ورئيسة رابطة حماية المعنفات والناجيات من سجون الحوثي، الأستاذة نورا الجروي، بيانًا توضيحيًا نفت فيه ما يتم تداوله حول تلقيها أي دعم مالي، مؤكدة أن ما تتعرض له من حملات تشويه يأتي في سياق «محاولات لإسكات الأصوات المدافعة عن حقوق النساء»، وفق تعبيرها.
وقالت الجروي في بيانها إن الحملات التي تستهدفها «تتجدد في كل مرة يتم فيها الكشف عن انتهاكات ترتكبها جماعات مسلحة مختلفة»، مشيرة إلى أن تلك الحملات – بحسب وصفها – «تعتمد على الشائعات، وفبركة المواد، والتهديد، والتخوين بهدف تضليل الرأي العام وتشويه العمل الحقوقي».
نفي قاطع لتلقي أي تمويل
وجددت الجروي تأكيدها أنها ومنظمتيها لم يحصلوا على أي تمويل من الأمم المتحدة أو أي جهة دولية، مضيفة أن أي دعم خارجي «يخضع لإجراءات قانونية وتدقيق مالي وحوكمة واضحة تمنع وصول أي مبلغ إلى الأفراد». وشددت على أن النشاط الذي تقوم به وفريقها «عمل تطوعي بالكامل» يُقدَّم بدافع حماية النساء ومتابعة الانتهاكات التي يتعرضن لها.
اتهامات لحملات منظمة
وأوضحت الجروي أن الجهات التي – حسب وصفها – «تقود حملات التشهير» ضدها تستهدف «إضعاف الصوت النسوي»، وذكرت بالاسم كلًا من أنيس منصور وحميد رزق، مؤكدة أن ما يروجونه «لا يستند إلى أدلة» ويأتي ضمن «محاولات للنيل من سمعة النساء العاملات في المجال الحقوقي». وأضافت أن «تكرار هذه الحملات عقب كل ظهور إعلامي أو صدور تقرير أممي ليس إلا دليلًا على الانزعاج من كشف الانتهاكات».
توجّه لاتخاذ إجراءات قانونية
وفي ختام بيانها، عبّرت الجروي عن تقديرها لكل من أعلن تضامنه معها، مؤكدة أنها «ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي شخص يوجه لها اتهامات باطلة أو يشارك في نشر مواد مفبركة»، مشيرة إلى أنها ستعلن للرأي العام نتائج الخطوات القانونية فور استكمالها.
واختتمت الجروي بيانها بالتأكيد على استمرارها في عملها الحقوقي، قائلة إن «حملات التضليل لن تثنيها عن مواصلة الدفاع عن النساء».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news