من البحر إلى اليابسة، تنقل روسيا واحدة من أخطر رسائلها العسكرية.. فاختبار صاروخ "زيركون" الفرط صوتي ضد هدف داخل أوكرانيا لم يأت من البحر كما كان متوقعا بل من منصة إطلاق أرضية في القرم.. ما يغير قواعد اللعبة العسكرية بأكملها ليس فقط مع كييف بل مع الناتو أيضا.. فما "صاروخ الرعب" الروسي وبماذا يمتاز؟
يعد صاروخ "زيركون" أحد أهم الأسلحة التي تراهن عليها موسكو في معادلة الردع العسكري وسباق التفوق مع القوى الكبرى، وجرى الإعلان عن أول استخدام عملي له في فبراير 2024، آنذاك أكد الرئيس فلاديمير بوتين أنه "دخل الخدمة فعليا".
يمتاز "زيركون" بسرعة تصل إلى 9 ماخ أي أكثر من 9 أضعاف سرعة الصوت، ما يجعله في الصف الأمامي لجميع الصواريخ المعروفة عالميا، مداه الحقيقي يتجاوز 1000 كيلومتر وهو ما يسمح لروسيا بضرب أهداف برية وبحرية من مسافة بعيدة دون الحاجة للمواجهة المباشرة.
ومع عدم وجود سفن جديدة بحجم المدمرة أو الطراد لتدخل الخدمة مع البحرية الروسية منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991، يؤدي دمج Zircon بالمعادلة الحربية الحالية دوراً حاسماً في الحفاظ على أسطول البلاد القديم من السفن العابرة للمحيطات
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news