قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، الثلاثاء، إن الاعتقاد بأن جماعة الحوثيين ستكف عن تهديد المصالح الدولية بمجرد توقف الحرب في غزة "اعتقاد خاطئ"، مؤكداً أن تحركات الجماعة باتت جزءًا من "استراتيجية إيرانية أوسع لابتزاز العالم".
وجاءت تصريحات العليمي خلال لقائه في مدينة عدن وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هيمش فالوكنر، في أول زيارة لمسؤول بريطاني رفيع إلى اليمن منذ نحو سبع سنوات.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" إن الجانبان ناقشا المستجدات المحلية والجهود الدولية لتأمين الممرات الملاحية، إلى جانب الانتهاكات الحوثية وتهديداتها العابرة للحدود.
وقال العليمي إن مجلس القيادة والحكومة ملتزمان بنهج السلام الشامل وفق المرجعيات الثلاث المتفق عليها، وعلى رأسها القرار 2216، مشدداً على ضرورة احتكار الدولة للسلاح وعدم مكافأة المليشيات أو إفلاتها من العقاب.
وحذر الرئيس من توسع شبكات التهريب المرتبطة بالحوثيين، في ضوء ما كشفه تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، داعياً لندن إلى تعزيز جهودها في كبح تدفقات الأسلحة الإيرانية إلى الجماعة، وتطوير نظام العقوبات الرادعة لانتهاكاتها.
وتطرق العليمي إلى الإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة والبنك المركزي، مشيراً إلى الحاجة إلى دعم دولي لاستئناف تمويلات المؤسسات المالية العالمية والبناء على التقدم المحقق. كما ثمن دعم المملكة المتحدة لبرامج خفر السواحل وخطة الاستجابة الإنسانية.
من جهته، أكد الوزير البريطاني فالوكنر دعم بلاده لمجلس القيادة والحكومة اليمنية، والتزام لندن بمساندة الجهود الأممية لإحياء العملية السياسية، وتعزيز قدرات خفر السواحل اليمنية في حماية الممرات البحرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news