تشهد محافظة إب موجة استياء واسعة بعد تفاقم الفوضى داخل مكتب الأشغال العامة، حيث اتهم موظفون وإداريون المدير المعيّن من الحوثيين، إبراهيم الشامي، بتنفيذ تغييرات واسعة أطاحت بأكثر من 45 مهندسًا وكادرًا مختصًا واستبدالهم بموالين يفتقرون للمؤهلات.
كما تصاعدت شكاوى المواطنين بشأن تمرير مخالفات بناء، وتداول بلاغات عن تزوير رخص رسمية مقابل مبالغ مالية، إضافة إلى الاعتداء على صحفي أثناء توثيق مخالفة عمرانية.
وتزامن ذلك مع تدهور مشاريع الطرق في المدينة، إذ كشفت الأمطار الأخيرة هشاشة الأعمال المنفذة في الخط الدائري وشوارع مركز المحافظة رغم المناقصات المعلنة، وسط غياب الإشراف الهندسي وتفاقم الفساد الإداري.
ودعا موظفون ومهندسون إلى فتح تحقيق شامل يعيد الكفاءات إلى مواقعها وينقذ المدينة من الفوضى العمرانية المتزايدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news