قال مسؤول صحي يمني، الأحد 16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025م، إن المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها، سجلت 22 حالة وفاة و380 إصابة بمرض الدفتيريا منذ مطلع العام الجاري.
وأوضح مسؤول الإعلام الصحي بمحافظة تعز "تيسير السامعي"، في تدوينة على "فيسبوك" رصدها "بران برس"، أن هناك تصاعد خطير في انتشار مرض الدفتيريا، في ظل تراجع خدمات التحصين وتدهور المنظومة الصحية.
وأضاف "السامعي" أن محافظة لحج (جنوب البلاد) تصدرت قائمة حالات الوفاة، حيث سجلت 6 حالات، فيما جاءت محافظة أبين في المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات بـ63 حالة، كما سُجلت في تعز حالتا وفاة و44 إصابة.
وأشار إلى أن هذه الأرقام، رغم خطورتها، لا تعكس الصورة الكاملة، فالوضع أصبح "أكثر سوءًا" حد تعبيره، وقد تكون الإصابات والوفيات أضعاف المعلن، نتيجة توقف أو شبه توقف البرنامج الوطني للتحصين الموسع.
وحذر المسؤول الصحي من كارثة صحية قد تهدد حياة الأطفال في مختلف المحافظات بشكل مباشر، وتزيد من احتمالات تفشي المرض على نطاق واسع.
ودعا الجهات الصحية والمنظمات الدولية إلى التحرك العاجل لإعادة تشغيل برامج التحصين، وتوفير اللقاحات، وتعزيز قدرات الترصد الوبائي، مؤكدًا أن “التأخر في التدخل سيجعل الدفتيريا تهديدًا أكبر وقد يتسبب في موجات وبائية يصعب السيطرة عليها”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news