تشهد الأسواق في مناطق سيطرة جماعة الحوثي موجة جديدة من الارتفاعات المفاجئة في أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية، ما يُفاقِم المعاناة المعيشية المتراكمة لليمنيين منذ انقلاب الجماعة على الدولة عام 2014، وما تلا ذلك من حرب وانهيار اقتصادي واسع، وغياب للرواتب، وتدهور في الخدمات الأساسية.
وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الزيادة الأخيرة شملت غالبية المواد الأساسية، أبرزها السكر والزيت والدقيق والحليب والأرز، دون أي إعلان رسمي من الجهات المعنية لدى الحوثيين، رغم تأثيرها المباشر على حياة المواطنين الذين يعيشون في أوضاع اقتصادية هي من الأسوأ عالميًا.
وتأتي هذه الزيادات المفاجئة وسط صمت تام من الجهات التابعة للجماعة، ما يغذي مخاوف المواطنين من استمرار موجات الغلاء دون وجود رقابة أو حماية للمستهلك. كل ذلك بينما تعيش ملايين الأسر على حافة الجوع بعد سنوات من الحرب، وغياب المرتب، وفرض الجبايات والضرائب الإضافية التي تُعد أحد أبرز أسباب الارتفاعات الحالية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news